السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
:: / ::
بداية ؛ يراودني هذا البيت ولعله يمنعني من الكتابة -خاصة في الاوقات الحالية - ::
فإن قالَ لا أهوى فليسَ بصادق ...و إن قال أهوى أخجلتْهُ المذابحُ !! //
---------
في تلك الليلة التي اتخذت فيها قرارًا بالذهاب إليكِ ..
ظللت اصارع نفسي لساعات طوال .. اغلقت كتاب الـ "pharma " وتناسيت اختبار الغد .. !
كُنت بالمنزل وحيدة من البشر .. لا يراني أحد سواه سبحانه .. !
طوال الليل ؛ أبكي وادعو .. كنت في حالة من اللاوعي بما يحدث حولي جيدًا ..
فقط أعلم أن بروحي-وما روحك إلا روحي - هناك .. "وجع" ملامحه هنا في قلبي ،، !!
كان ليلاً طويلاً واليلة قمرية .. القمر ينير في السماء .. اغلقت الأنوار وفتحت النافذة وناجيته ..
حقيقة ؛ كنت في أشد الحيرة هل أذهب لكِ أم لا ؟! هل اخبرك ببعض معالم قلبي أم احتفظ بالصمت – كما هي عادتي الأبدية - ؟!
اتخذت قراري .. ظلت أبكي حتى الفجر .. صليت ونمت مكاني .. !
لم استيقظ إلا بعد ساعات .. وقد اقترب موعد الاختبار ،، !! /
في طريقي إليكِ ؛ حاولت مرارًا تهدئة الروح .. حاولت فقط التركيز لتجميع النوايا ..
عجزت .. !
اخبرته في سري ؛ أنتَ تعلم أن الأمر كله لك وحدك فدبره .. وصمتت ،، !! /
أردت أن اخبرك يومها بالكثير ..
لم أجد للحديث مفرًا .. لكني تعثرت وتلعثمت رغم أني حفظت الحروف جيدًا .. !
كانت لدي رغبة في الصمت .. والبكاء .. خاصة أن الليل قد اوشك .. !
لا أدري ؛ لماذا ذكرت حينها تلك الزميلة في أيام ثانوي .. وهي تسألني " لماذا لا تبكين مثلنا ؟! " .. ثم تضحك " نفسي أشوفك مرة بتعيطي " !! ..
لم اكن أملك جوابا حينها سوى الابتسامة وفقط ..
حتى الآن لازلت التقي بهذه الزميلة .. وآرى في عينيها نفس السؤال كلما رأتني .. وكأنها تقول " آراك عصي الدمع شيمتك الصبر .. أما للهوى نهي عليك ولا أمر " .. وفي نفسي جوابي " بلى أنا مشتاق وعندي لوعة .. ولكن مثلي لا يذاع له سر .. إذا الليل اضواني بسطت يد الهوى .. واذللت دمعا من خلائقه الكبر " !!
لم يكن افطاري يومها عاديًا يا حبيبة .. !
لم أكن ادرك شيئا حينها سوى أني واثقة بـ "تدبير الله" .. وأنه اطلع على روحينا .. !
أتعلمين ؛
أردت أن اخبرك أن للحُب عندي منازل ودرجات .. لا يدخل خاصتها إلا نُدرة قليلة.. !
الحُب عندي عبادة قلبية .. كالإخلاص .. يوثق بالعبادة ويزول بالذنب .. !
ليس كلمات تُقال .. أوقن أن الحُب ليس كلمات .. هو فقط أفعال ودعواتُ ترسل في السحر .. /
الحُب رباط لا يَنفك .. مهما تباعدت المسافات ..
هو ذاك النبض بين قلبين غريبين عن هذه الدنيا .. نبض قلبك الموجوع آراه هنا بقلبي .. ودمع عينك لا آراه سوى بعيني .. !
" وإني لا أكون في حاجة للبكاء إلا عندما تكونين أنت في حاجة إليه " !! " للرافعي "
الحُب ؛ أرقى من أن اكتبه بكلمات .. لا أريد أن افسده ولا أن افسد قدسيته بأحرفي المبعثرة .. /
حاولت كثيرًا يومها أن اخبركِ أني اعلم وجعك .. وأني لا أنام في تلك الليالي التي تتألمين فيها ..
اشارك عن بعد – دون أن تعلمي – ولو بالدُعاء ..
:: / ::
بداية ؛ يراودني هذا البيت ولعله يمنعني من الكتابة -خاصة في الاوقات الحالية - ::
فإن قالَ لا أهوى فليسَ بصادق ...و إن قال أهوى أخجلتْهُ المذابحُ !! //
---------
في تلك الليلة التي اتخذت فيها قرارًا بالذهاب إليكِ ..
ظللت اصارع نفسي لساعات طوال .. اغلقت كتاب الـ "pharma " وتناسيت اختبار الغد .. !
كُنت بالمنزل وحيدة من البشر .. لا يراني أحد سواه سبحانه .. !
طوال الليل ؛ أبكي وادعو .. كنت في حالة من اللاوعي بما يحدث حولي جيدًا ..
فقط أعلم أن بروحي-وما روحك إلا روحي - هناك .. "وجع" ملامحه هنا في قلبي ،، !!
كان ليلاً طويلاً واليلة قمرية .. القمر ينير في السماء .. اغلقت الأنوار وفتحت النافذة وناجيته ..
حقيقة ؛ كنت في أشد الحيرة هل أذهب لكِ أم لا ؟! هل اخبرك ببعض معالم قلبي أم احتفظ بالصمت – كما هي عادتي الأبدية - ؟!
اتخذت قراري .. ظلت أبكي حتى الفجر .. صليت ونمت مكاني .. !
لم استيقظ إلا بعد ساعات .. وقد اقترب موعد الاختبار ،، !! /
في طريقي إليكِ ؛ حاولت مرارًا تهدئة الروح .. حاولت فقط التركيز لتجميع النوايا ..
عجزت .. !
اخبرته في سري ؛ أنتَ تعلم أن الأمر كله لك وحدك فدبره .. وصمتت ،، !! /
أردت أن اخبرك يومها بالكثير ..
لم أجد للحديث مفرًا .. لكني تعثرت وتلعثمت رغم أني حفظت الحروف جيدًا .. !
كانت لدي رغبة في الصمت .. والبكاء .. خاصة أن الليل قد اوشك .. !
لا أدري ؛ لماذا ذكرت حينها تلك الزميلة في أيام ثانوي .. وهي تسألني " لماذا لا تبكين مثلنا ؟! " .. ثم تضحك " نفسي أشوفك مرة بتعيطي " !! ..
لم اكن أملك جوابا حينها سوى الابتسامة وفقط ..
حتى الآن لازلت التقي بهذه الزميلة .. وآرى في عينيها نفس السؤال كلما رأتني .. وكأنها تقول " آراك عصي الدمع شيمتك الصبر .. أما للهوى نهي عليك ولا أمر " .. وفي نفسي جوابي " بلى أنا مشتاق وعندي لوعة .. ولكن مثلي لا يذاع له سر .. إذا الليل اضواني بسطت يد الهوى .. واذللت دمعا من خلائقه الكبر " !!
لم يكن افطاري يومها عاديًا يا حبيبة .. !
لم أكن ادرك شيئا حينها سوى أني واثقة بـ "تدبير الله" .. وأنه اطلع على روحينا .. !
أتعلمين ؛
أردت أن اخبرك أن للحُب عندي منازل ودرجات .. لا يدخل خاصتها إلا نُدرة قليلة.. !
الحُب عندي عبادة قلبية .. كالإخلاص .. يوثق بالعبادة ويزول بالذنب .. !
ليس كلمات تُقال .. أوقن أن الحُب ليس كلمات .. هو فقط أفعال ودعواتُ ترسل في السحر .. /
الحُب رباط لا يَنفك .. مهما تباعدت المسافات ..
هو ذاك النبض بين قلبين غريبين عن هذه الدنيا .. نبض قلبك الموجوع آراه هنا بقلبي .. ودمع عينك لا آراه سوى بعيني .. !
" وإني لا أكون في حاجة للبكاء إلا عندما تكونين أنت في حاجة إليه " !! " للرافعي "
الحُب ؛ أرقى من أن اكتبه بكلمات .. لا أريد أن افسده ولا أن افسد قدسيته بأحرفي المبعثرة .. /
حاولت كثيرًا يومها أن اخبركِ أني اعلم وجعك .. وأني لا أنام في تلك الليالي التي تتألمين فيها ..
اشارك عن بعد – دون أن تعلمي – ولو بالدُعاء ..
حاولت
أن اخبركِ أن القلوب ترى بأعين .. مهما حاول الحبيب أن يُخفي عن حبيبه ؛ فالقلب يرى
.. !
لكني عجزت أكثر ؛ تعلمين أني لا أجيد الكلام ولا الحديث .. بل إنهما عندي من تلك المكروهات .. !!
أردت أن اخبرك يومها أيضًا .. أنّا أصبحنا " غرباء أكثر ".. شئنا أم أبينا !
أن طريقنا أصبح اكثر شوكًا .. نحتاج فيه لثباتِ ويقين .. نحتاج فيه لأن نكون معًا أكثر ..
أرواحنا لن ترتوي إلا بدمعات .. لن ترتوي إلا بمعين الإيمان .. !
أتذكري موسى وهارون ؟!
أردت أن اذكرك بذاك العهد بالمسجد .. !
أجل ؛ روحان بمعين الغربة ،، /
أردت أن اعاهدك على عهد " الجنة " .. !!
- هناك فقط حيث ننهي غربتنا ،، -
أردت أن اخبرك بالكثير .. فلم استطع ..
حاولت أن اكتب لكِ هنا بعضا منه .. لكني اعترف الآن أني عاجزة .. !
رُبما تسمعيه بنبض القلب - فهو دائم الحديث - .. !
رُبمـــا .. يا رفيقة الغُربة والفردوس .. !
/
أٌحبكِ في الله سُبحانه .. !
والبريدُ لا ينقطع .. !
سُميّة !
2-12-2012
لكني عجزت أكثر ؛ تعلمين أني لا أجيد الكلام ولا الحديث .. بل إنهما عندي من تلك المكروهات .. !!
أردت أن اخبرك يومها أيضًا .. أنّا أصبحنا " غرباء أكثر ".. شئنا أم أبينا !
أن طريقنا أصبح اكثر شوكًا .. نحتاج فيه لثباتِ ويقين .. نحتاج فيه لأن نكون معًا أكثر ..
أرواحنا لن ترتوي إلا بدمعات .. لن ترتوي إلا بمعين الإيمان .. !
أتذكري موسى وهارون ؟!
أردت أن اذكرك بذاك العهد بالمسجد .. !
أجل ؛ روحان بمعين الغربة ،، /
أردت أن اعاهدك على عهد " الجنة " .. !!
- هناك فقط حيث ننهي غربتنا ،، -
أردت أن اخبرك بالكثير .. فلم استطع ..
حاولت أن اكتب لكِ هنا بعضا منه .. لكني اعترف الآن أني عاجزة .. !
رُبما تسمعيه بنبض القلب - فهو دائم الحديث - .. !
رُبمـــا .. يا رفيقة الغُربة والفردوس .. !
/
أٌحبكِ في الله سُبحانه .. !
والبريدُ لا ينقطع .. !
سُميّة !
2-12-2012
هناك 15 تعليقًا:
جميلة جدااا ومؤثرة بحق ...
شكرا جزيلا .
ثقافة الهزيمة .. البحث عن الشمس
شركة سيارات صينية
Geely
و نظرا لفشلها فى أنتاج سيارة على مستوى عالى من الجودة تستطيع بها المنافسة فى الأسواق العالمية ، أشترت فى عام 2010 شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات لتنقذها من الأفلاس ، وقاموا بنقل تكنولوجيا متقدمة إلى الصين. و يبلغ مرتب العامل بشركة السيارات الصينية 400 إيرو شهريا ، بينما فى السويد يتقاضى العامل 8 أضعاف هذا المرتب ، و تقوم الشركة الصينية الأن ببناء 3 مصانع لتصنيع سيارة فولفو فى الصين. و هذا مثال جيد لما ينبغى أن تفعله مصر لنقل التكنولوجيا المتقدمة سيما أن أجور العمالة منخفضة فى مصر ، و يمكن أن نعمل هذا مع شركات عالمية ألمانية لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية.
و للأسف أغلب بلاد العرب تغوص بالنفايات و القمامة ، بينما منذ أكثر من 50 عاما فى الخارج أوروبا و أمريكا يتم أعادة تدوير النفايات والذى لا يصلح يتم حرقه فى مصانع خاصة لأنتاج الطاقة ، و يعتمد عليها فى أنتاج جزء ليس هين من أحتياجات الطاقة. ليس لدينا هذه المصانع و هى رخيصة و لا حتى أحد يتكلم أو يكتب عن هذا الموضوع . هل نحتاج إلى 50 عام أخرى حتى تصل و تطبق هذه الفكرة فى مصر و البلاد العربية؟!!!
باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
thx
شركه تنظيف
thank you
سعودي اوتو
ما زلنا نتواجد هنا ... نستنشق عبير حروفكم ... عساكم بخير وسعادة :)
تكييفات يونيون اير
تكييفات سامسونج
تكييفات شارب
شركة تنظيف بجدة
شركة نقل عفش بجدة
جميلة جدا ومعبرة وتؤثر فى الوجدان
نقل اثاث
شركة كشف تسربات بجدة
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-12.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-8.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-5.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-6.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-7.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-9.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-10.html
http://www.prokr.net/2016/09/furniture-store-companies-11.html
شركة المثالية للتنظيف بالظهران
شركة المثالية للتنظيف بالقطيف
شركة المثالية للتنظيف بالجبيل
شركة المثالية للنظافة بالدمام
شركة المثالية للنظافة بالخبر
شركة المثالية للنظافة بالقطيف
شركة المثالية للنظافة بالجبيل
شركة المثالية للنظافة
شركة المثالية لتنظيف الفلل بالدمام
شركة المثالية لتنظيف المنازل بالدمام
شركة المثالية لتنظيف الشقق بالدمام
شركة المثالية لتنظيف البيوت بالدمام
شركة المثالية لتنظيف المجالس بالدمام
شركة المثالية لتنظيف الموكيت بالدمام
My partner and I absolutely love your blog and find many of your post’s to be exactly what I’m looking for.
daur ulang sampah
ayam kampung
cara membuatPlastik kemasanmurah mudah
cara membuat martabak manis
cara membuat popcorn
thanks
plastik kemasan
mesin es krim
mesin giling daging
vacuum sealer
mesin press plastik
mixer roti
להכיר את המאמר שלך הוא טוב מאוד. תודה רבה
lều xông hơi loại nào tốt
lều xông hơi cá nhân
bán lều xông hơi
mua lều xông hơi ở đâu
ok
lều xông hơi giá rẻ
lều xông hơi sau sinh
lều xông hơi loại nào tốt
lều xông hơi cá nhân
في كل مرة أقرأ فيها الأخبار ، أشعر بألم شديد بسبب الحروب وأعمال الشغب والتمييز العنصري والعرقي التي يقع فيها الناس العاديون والأطفال ضحية لمثل هذه الأعمال. أتمنى فقط أن يعيش العالم بسلام: Máy ép dầu thực vật gia đình GD03
, Máy ép hoa quả Nanifood
, Bài thuốc hay trị sỏi thận
, Nên làm gì để cơ thể luôn khỏe mạnh và tràn đầy năng lượng
, Một vài bài thuốc hay cho mùa mưa các mẹ cần biết
, Món ngon lạ – rẻ bất ngờ tại Hà Nội
,................................
شركة نثل اثاث بالدمام
شركة نقل عفش بالدمام
https://2u.pw/llFYl
إرسال تعليق