السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي ...
أولا .....
أرجو منكمـــ تقبل عذري لعدم متابعتي المستمرة للمدونة لظروف الدراسة ..
ثانيا ....
هذا الموضوع كنت قد كتبته من فترة ونشرته في إحدي المنتديات ..
ولكني .. أجدني الان بحاجة الي نشره مرة آخرى ....
وإليكمــــ الادارج ..........
أكتب إليكم هذا الموضوع وأنا في غاية الأسى و الحزن على الوضع الذي وصلنا إليه ...
فتاهت مني الحروف .. وتقطعت الكلمات .. وهربت مني الأقلام ..
فأنا لا أدري ما هذا الوضع الذي وصلنا إليه ..؟؟؟
لماذا لا يقوم كلا منا بدوره ..؟؟؟؟؟ لا أدري ..
اليوم وكل يوم... أكون في أحد المواصلات العامة ... و أرى الشباب قد تغيروا ..
ليسوا هؤلاء هم الشباب الغيور على دينه ..
ليسوا الشباب المسلم الملتزم ..
ليسوا الشباب المسلم المتفوق ..
وللأسف الشديد .. وهذا ما يحزنني أكثر ..
أني لا أجد أمامي شباب ينصحهم ..
فأنا ربما أجد معي في المواصلة شاب ملتحي و آخر يقرأ قرآن ...
وكل منهم مشغول بحاله ..
لم يقم أحد منهم بنصح الباقي ..
أصبح الجميع يتميز بصفة السلبية ..
كان بودي أن أنصحهم أنا ..
وأنا مستعدة لذلك ..
فإن كان أغلب الشباب – ليس جميعهم – قد تخلوا عن أدورهم ..
فأنا لن أتخلى عن دوري ...
فأنا أتساءل .. لماذا تخلى كل منا عن دوره .. ..؟؟؟
لماذا نرى الخطأ ونصمت عليه ..؟؟؟
بينما نجد الصواب فنخالفه ...؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور بخاطري وذهني ...
تبحث عن أجوبة و آراء بين ردودكم ...
تذكرة ...
يتقرب منا الموت ثانية بعد آخرى .. وتمضي بنا الأيام سريعا في طريق لا نعرف مداه .. ويظن كلا منا أن بصلاته سيدخل الجنة .. ونسى أن هناك أشياء آخرى عليه فعلها .. نسى مثلا إبداء النصيحة وغيرها .. ونسى أن السلبية ليست من صفات المسلم .... لتمر الأيام تلو الأيام ونبقى كما نحن .....
فتاهت مني الحروف .. وتقطعت الكلمات .. وهربت مني الأقلام ..
فأنا لا أدري ما هذا الوضع الذي وصلنا إليه ..؟؟؟
لماذا لا يقوم كلا منا بدوره ..؟؟؟؟؟ لا أدري ..
اليوم وكل يوم... أكون في أحد المواصلات العامة ... و أرى الشباب قد تغيروا ..
ليسوا هؤلاء هم الشباب الغيور على دينه ..
ليسوا الشباب المسلم الملتزم ..
ليسوا الشباب المسلم المتفوق ..
وللأسف الشديد .. وهذا ما يحزنني أكثر ..
أني لا أجد أمامي شباب ينصحهم ..
فأنا ربما أجد معي في المواصلة شاب ملتحي و آخر يقرأ قرآن ...
وكل منهم مشغول بحاله ..
لم يقم أحد منهم بنصح الباقي ..
أصبح الجميع يتميز بصفة السلبية ..
كان بودي أن أنصحهم أنا ..
وأنا مستعدة لذلك ..
فإن كان أغلب الشباب – ليس جميعهم – قد تخلوا عن أدورهم ..
فأنا لن أتخلى عن دوري ...
فأنا أتساءل .. لماذا تخلى كل منا عن دوره .. ..؟؟؟
لماذا نرى الخطأ ونصمت عليه ..؟؟؟
بينما نجد الصواب فنخالفه ...؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور بخاطري وذهني ...
تبحث عن أجوبة و آراء بين ردودكم ...
تذكرة ...
يتقرب منا الموت ثانية بعد آخرى .. وتمضي بنا الأيام سريعا في طريق لا نعرف مداه .. ويظن كلا منا أن بصلاته سيدخل الجنة .. ونسى أن هناك أشياء آخرى عليه فعلها .. نسى مثلا إبداء النصيحة وغيرها .. ونسى أن السلبية ليست من صفات المسلم .... لتمر الأيام تلو الأيام ونبقى كما نحن .....
ولكني ... أثق بكمــ أخواني واخواتي ...
وجزيتم خيرا .
أسألكم الدعاء
وفي أمان الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته