2008/03/31

ليقمــ كل منا بدوره ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي ...
أولا .....
أرجو منكمـــ تقبل عذري لعدم متابعتي المستمرة للمدونة لظروف الدراسة ..
ثانيا ....
هذا الموضوع كنت قد كتبته من فترة ونشرته في إحدي المنتديات ..
ولكني .. أجدني الان بحاجة الي نشره مرة آخرى ....
وإليكمــــ الادارج ..........
أكتب إليكم هذا الموضوع وأنا في غاية الأسى و الحزن على الوضع الذي وصلنا إليه ...
فتاهت مني الحروف .. وتقطعت الكلمات .. وهربت مني الأقلام ..

فأنا لا أدري ما هذا الوضع الذي وصلنا إليه ..؟؟؟

لماذا لا يقوم كلا منا بدوره ..؟؟؟؟؟ لا أدري ..

اليوم وكل يوم... أكون في أحد المواصلات العامة ... و أرى الشباب قد تغيروا ..
ليسوا هؤلاء هم الشباب الغيور على دينه ..
ليسوا الشباب المسلم الملتزم ..
ليسوا الشباب المسلم المتفوق ..

وللأسف الشديد .. وهذا ما يحزنني أكثر ..
أني لا أجد أمامي شباب ينصحهم ..
فأنا ربما أجد معي في المواصلة شاب ملتحي و آخر يقرأ قرآن ...
وكل منهم مشغول بحاله ..
لم يقم أحد منهم بنصح الباقي ..
أصبح الجميع يتميز بصفة السلبية ..

كان بودي أن أنصحهم أنا ..
وأنا مستعدة لذلك ..

فإن كان أغلب الشباب – ليس جميعهم – قد تخلوا عن أدورهم ..
فأنا لن أتخلى عن دوري ...

فأنا أتساءل .. لماذا تخلى كل منا عن دوره .. ..؟؟؟

لماذا نرى الخطأ ونصمت عليه ..؟؟؟

بينما نجد الصواب فنخالفه ...؟؟؟؟

أسئلة كثيرة تدور بخاطري وذهني ...
تبحث عن أجوبة و آراء بين ردودكم ...


تذكرة ...
يتقرب منا الموت ثانية بعد آخرى .. وتمضي بنا الأيام سريعا في طريق لا نعرف مداه .. ويظن كلا منا أن بصلاته سيدخل الجنة .. ونسى أن هناك أشياء آخرى عليه فعلها .. نسى مثلا إبداء النصيحة وغيرها .. ونسى أن السلبية ليست من صفات المسلم .... لتمر الأيام تلو الأيام ونبقى كما نحن .....
ولكني ... أثق بكمــ أخواني واخواتي ...
وجزيتم خيرا .
أسألكم الدعاء
وفي أمان الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2008/03/23

يا شيخي ...وداعـــــــــــــــا

مين قال إن القضبان بتقدر تحجب ضوء الشمس ..
مين قال إن السجان بيقدر يخفض صوت الرعد ..



يا شيخ الأحـــــــــــــــــــــــــرار ..
يا أحــــــــــــــــــــــــمد يــــــــــــــــــــــــــــاســــــــــــــــــــــين



أحمد ياسين .... إنه ذاك الاسم اللامع في تاريخ البطولة والفداء والجهاد في سبيل الله ..
ذلك الاسم الذي لا يجهله أحد منا ...
فإنه كالنجم فوق الثريــــــــا ...

نعم .. إنه ذلك الشيخ القعيد..
المجاهد الشهيد..
البطل المقدام ..

نعم .. إنه الشيخ أحمـــــد يــــــــاســــــــــين ...


إنه ذاك الامام الكبير ..
ذاك البطل العجوز ...
صاحب الكرسي ...
مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس ...


نعم .. إنه الشيخ أحمــــــــــــد ياسيـــــــــــــــــــــن ...


إن كتبت عن سيرة هذا البطل ...
فلن أكتفي ..
وإن كتبت عن صفاته..
فلن انتهي ...


ولكني ..كتبت لعلي لأذكركم وأذكر نفسي بأنه استشهد في مثل تلك الايام من عدة اعوام ..
أجـــــــــــــــــــــــل ....
استشهد يوم 22-3-2004.....

فيـــــــــــاليــــــــــــــتنا ... نستطيـــــــع أن نلحق به في الجنان ...


وإلــــــــــــي لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكـــــــــــــــــــــام والمـــــــــــــــــيزان ..

أسألكم الدعـــــــــــاء بظــــــهر الغيب ..
والسلام عليكم ورحمـــــــــة اللـــــــــــــه وبركـــاته ..

2008/03/13

انتخابات المحليات...وذكريات من الماضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما هي إلا أيام معدودة و يأتي يوم انتخابات المحليات ...
هذا اليوم المشحون و الذي سيكون ملء بالاحداث الغربية _علي ما اعتقد_ ...
ذلك اليوم الذي بدأت الحكومة التجهيز له من أشهر أو ربما لنقل سنوات ...


جلست أتصور ذاك اليوم القادم ..
وكيف سيكون شكله ..

جلست أتذكر انتخابات مجلس الشعب _عام 2005_ ..
و كيف أنه تم حظز التجوال في مدينتي واعتقال الشباب والاخوة ..
وضرب القنابل المسيلة للدموع _أكثر من 50 قنبلة_
وكيف كنا نتصدي لهم ..؟؟
وكيف تم منع جميع الناخبين من الدخول للجان ...
وكيف كانت فرحتنا عندما علمنا بأن القضاة اعلنوا انسحابهم وأخذوا معهم الصناديق الانتخابية ...

حينها تصورت أن هذه الانتخابات ستكون الأسوأ طوال حياتي ...


ولكن جاءت انتخابات مجلس الشوري _عام 2007_

وجلست أيضا اتذكر احداث تلك الانتخابات ..
حيث لم يكن للاخوان سوي مرشح واحد ..
وكيف تم احتجاز المرشح بقسم الشرطة لعدة ايام ...
وما حدث يوم الانتخابات صباحا ...
حيث أني أذكر جيدا أني رأبت اعتقال ممثلي حقوق الانسان والاخوان ...رأيتهم يعتقلون أمام عيني ..
رأيت إحدي الاخوات وقد تم احتجازها بقسم الشرطة لسويعات قليلة ..
رأيت أن هناك منع من دخول اللجان جميعا ..
رأيت مندوبي الحزب الوطني .. وكيف يسمح لهم بالدخول .. ونحن ممنوعون ...
وأذكر جيدا .. تلك المرأة العجوز .. التي مرت علينا ونحن نحاول جاهدين الحصول علي حقنا وقالت لنا:" أحنا عارفين انكم صح ولكن احسن لكم روحوا البيت لانهم ممكن يعملوا فيكم اي حاجة.." ..قالت هذا لنا ..

حينها توقعت أن هذه الانتخابات أسوأ مما قبلها ..
و تصورت أنه لن تكون هناك انتخابات أسوأ منها ...


ولكني الان ..


جلست انتظر إلي انتخابات المحليات ..
التي بدأن بشائرها لدينا منذ سهر نوفمبر _حين اعتقل والدي الحبيب_ بتهمة التجهيز الانتخابات المحليات ..
ومن ثم رأيت الاعتقالات في كل مكان ..
ورأيت الظلم والطغيان ..
ورأيت تأجيل جلسة النطق بالحكم لاخواننا المحالين للعسكرية _لدخول الاخوان المحليات_
ورأيت اعتقال المرشحين ومنعهم من تقديم اوراقهم ..
ورأيت التعنت الامني الشديد ..
والنفاق الحكومي الظاهر ...

فعرفت .. أن انتخابات المحليات ستكون أسوأ مما قبلها _سواء مجلس الشعب أو مجلس الشوري_

وفي الختام .. أوجه رسالتي لذاك النظام ..

أوجهها إليه وأنا لم أعد اطيق حكمه ...
ولم اعد أطيق ظلمه ..
لأقول له .. سندخل الانتخابات رغما عنكم ..
ولن ندع بابا شرعيا إلا وطرقنا بابه .. مطالبين بحقوقنا وحقوق كل مواطن مصري ...
لن تثنينا اعتقاللاتكم ..
لن تنحينا تعنتكم وطغيانكم ..

فنحن بإذن الله عزوجل ..
علي الدرب سائرين ..
ولم نحيد أبدا ..

وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

ألا إن نصر الله قريب ..



والله أكبر ولله الحمد

أختكم ... سمية-بنت البنا-
نسألكم الدعاء