2010/12/26

عن نفسي .. أتحدث !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

:: ::: ::

حياكم الله ،،

أفكـر جديًا من فترة ليست بالقصيرة ..


بالحديث عن نفسي ..

أو بمعنى آخر ..

بالحديث عن تجارب حياتية خاصةً بي ،،

ولإسقاطها على أرض الواقع عامةً بعيدًا عن شخصي !


>> لست أدري .. هل سأستطيع إيراد وكتابة ما في العقل من تجارب وأحداث .. !



هي مجرد محاولة ..

أرجو أن أبدأ جديًا في تسطيرها ..

والله المُستعان ،،



نســألكم الدعــاء ..

أختكم ،،
سمية ..


=====


أســألـ مـا شئتـ .. من هُنـا ..

قـل مـا شئت .. من هُنـا ..

ولا تنسوا تجديد النية ؛؛

2010/11/28

<<لأجلك ؛؛


بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛

إنّ محاريب الليل ..

هي التي تولد أنوار الصباح .. وهي التي تصنع النصر ..
يكفينـا نصر القلوب ..
سلاحنـا الليلة .. ليس لديهم .. وبه سننتصر إن شاء المولـى !


مصـر ..
لأن حبك جزء لا يتجـزأ من إيماننـا .. فإنّا نُحبك ..
نُحبك .. رُغمًا عن أنف كل ظالم ..
نُحبك .. لأنك وطننـا الذي نشأنـا فيه ..
ستشرق شمسك يومًا .. حبيبتي ..

يا وطنـي .. أنت العنوان ..
يا وطنـي .. حُبك إيمان ..
قد كنت لنا دُنيا .. وخلاصك صار لنا دينًا .. !

اللهم إنك تعلم أنها لكَ ..
وأنها ليست لمنصب ولا كرسي ولا جاه ..
اللهم نصرك الذي وعدت .. //

هي لكَ يا الله ؛؛


نسألكم الدعاء غدًا ..

2010/11/08

بـ ،، ــوحـ ,,

بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛

:: ::: ::















أشتـاقُ إليكِ ؛؛ !

كـان الله في عونكِ رفيقة دربي ..!

يفيضُ اللسان كـمـا القلب ؛؛ بخالصِـ الحُبِـ والدعـاء !
كـونـي بخـير .. كي نكـونـ ؛؛


|؛؛| أحبكِـ فيـ الله ! |؛؛|




إلـى ::

Rima ALqsamia





===

نسألكم الدعاء ؛؛



2010/10/19

وقفــات (1) ..



سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ؛؛


::: ::: :::


وقفات ؛؛



رحم الله بن الخطاب ..
كان شديدًا في الحق ... قويًا ..
ورغم ما عُرف عن قسوتـه ..
ورغم كل تلك الأعباء التي كانت في حياة هذا الفاروق ..
إلا أنني كلما تذكرت كيف اشتاق لابن معاذ .. بكيت ..
وراودوني شعور غريب صدقـًا ...
ليتنـا حتى نُبادل من حولنا في الله .. بعض هذا الشعور .. !

إن لنـا في حياة هؤلاء السلف الصالح ..
عبرُ .. ليتنا بها نعتبر ؛؛

رحمكَ الله يا خليفة المسلمين .. //



نحتاج نحن العرب عامةً .. والمسلمين خاصةً .. وأبناء الدعوة خاصة الخصوص ..
إلى أيدلوجية جديدة ... لتنظيم أوقاتنا ..
أكاد أشعر أن معظمها يضيع هباءً ... ظنـًا منا باستثماره .. !
بحاجة ماسة نحن ,,, إلى ترتيب الأولويات .. وغرس بعض ثمار النجاح الحق ..
بحاجة ماسة نحن إلى استراتيجية جديدة .. ورؤية جديدة ...
لنعرف ما يجب علينا فعله في هذا الوقت ..
وكيف أنه بإمكاننا إسعاد أنفسنا والآخرين .. في دقائق فقط !

ولنعرف جيدًا .. أننا قادرون على فعل الكثير في هذا الوقت الضئيل فقط إن أردنـا ..
ولا يُنجز إلا مشغول ؛؛ !

كم أشتـاق لتطبيق بعض تلك الأستراتيجيات .. //




في بعض الحين ؛؛
للحزن* ننحـني .. ولكن هذا ليس إزعانـًا له .. وليس قناعة منا به .. أو استسلامـًا لما وصلنا إليه ..
بل .. إنه النقيض تمـامـًا .. ذلك الذي يجهله البعض ..
كالجميع نحـزن .. نبكـي .. غير أن هناك مردودًا إيجــابيـًا .. !
غير أن حالة الانكسار تلك .. تحيي بداخلنا روحًا جديدة مع الله ..
تلك الفائدة .. التي يخفى خلفها الكثير والكثير .. !
أكاد أجزم .. أن الحزن سمة من سمات المؤمنين ..
غير أن حزنهم يختلف عن حزن الجميع ..
وإن تشابهت بعض المُسببات – إلى حد ما - .. !

الوحدة ؛؛ المرض ؛؛ الألم .. جميعهـا ينطبق عليها ما على الحزن قد انطبق ؛؛ !
ثمة أشياء .. في عوالمنا تلك لازلنا نجهلها ؛؛ !

وخلق الإنسان جهولاً .. //






الحب ..
ذاكَ الشعور الخفي .. في أعماق القلب ..
لا يمكن لأحد أيًا كان الاطلاع عليه ..
حتى إننا قد نُخفيه حتى عمن نُحب ..
ما أروع هذا الشعور النقي .. وما أجمل الإحساس به .. !
من القلب .. إلى القلب .. ينطلق .. ليتجاوز تلك الحدود البشرية ..
ما أروع ذاك الوصال ..
ما أروع تلك النفوس التي تؤازرنا في آلامنا وتواسينا ..
قد تختفي عنا حينًا ... غير أننا ما جفوناها وما سلوناها ومن دُعائنا ما نسيناها ..
ليعلم الجميع ::
أن حبل الحب سيظل متصلاً – رغم أي حدث ومهما طال غياب –
فما كان لله .. دام واتصل .. مهما انقطع ؛؛

ومنـي سلام .. على كُل من في الله أحببت ..

إنمـا المؤمنون إخوة .. //


* الحـزن .. الذي أتحدث عنه .. هو حزن داخلي .. غالبـًا لا يراه سوى صاحبه والمولى عزوجل وحده يعلمه .. فالمؤمن يجب أن يكون باسم الثغر دومـًا .. ولكن قاعدة شواذ – غير أنها قليلة - .. وبأيدينا صُنع الابتسامة ..



<<<
>>
<<<



(( لنا عودة قريبًا بإذن الله تعالى )) ..




====


سمية ؛؛
19\10\2010
السابعة مساءً .. من وسط الصحراء .. !
نسألكم الدعـاء بشـدة ؛؛

أســألـ مـا شئتـ .. من هُنـا ..

قـل مـا شئت .. من هُنـا ..


2010/09/27

أسبوعين ؛؛

بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛



:: ::: ::




أسبوعين كاملين مرا منذ ذلك اليوم .. كان يومـًا غريبـًا بكل شئ .. كان يُخفي في طياته الكثير منذ أعلن المؤذن آذان الفجـر غير أن الإنسان خُلق جهولاً .. !


إنه يوم الخميس الأول بعد عيد الفطر .. كثيرون هم الصائمون .. حتى هو كان صائمـًا .. !


استعدادت في منزل بعض الأحباب لزفاف إسلامي في الليل .. !


بدا اليوم طبيعيـًا للناظرين من بُعد ..


مع آذان الظهـر ..حدث ما حدث .. اصطدمت السيارة .. ودخل المشفى .. !


لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها المستشفى .. غير أن أحد لم يكن يعرف أنها الأخيرة .. وأنها الساعات الأخيرة .. والأنفاس المتبقية ستعلن النهاية .. !


تابعت الخبر عن بُعد .. يمر الوقت سريعـًا .. وكل ما نعلم أن الحالة حرجة وفقط .. ما شئنا الاتصال بوالدي - والذي كان معه بالمستشفى - تجنـبًا لأي إزعاج ..!


دقائق حينـًا أشعر بها كالدهر .. وآخرى آراها لحظات وأقل ..


أذن المغرب .. إفطار صامت .. عقدنا العزم على الاتصال للاطمئنان .. مكالمة لم تتعد الثواني المعدودة انهت كل شئ !


" - سلام عليكم ..
- وعليكم السلام .. الحج مصطفى .. البقاء لله !! "


وانتهت ؛؛


نسمع بعض أصوات الصراخ .. لم نعلم بعد مصدرها .. ينتشر الخبر سريعـًا .. الجميع في حالة وجوم وصمت !


استقبلنا نحن الليل .. ليستقبل هو ربه صائمـًا !

وكأن الليل قد اختنق تلك الأنفاس المتصارعة !



غابت الشمس .. لتأخذ معها أرواحـًا ظلت في القلوب ساكنة !

انقطع التيار الكهربي .. لعله هو الآخر كان يقوم بالحداد ويؤدي واجب العزاء !


بعض الاتصالات الهاتفية .. بعض الأشخاص يرسلون إلينا العزاء !


إنها حمائم الموت .. تسيطر على الأجواء .. وكأننا نتنفس هواءً حزينـًا ..


ما يتعدى الألف .. محتشدون أمام المستشفى .. تستطيع جيدًا سماع نحيب الرجال قبل النساء .. الكبار قبل الصغار ..


وكأن الشارع يضج بالبكـاء .. وكأنه يخرج من ينابيع كالماء .. !


لا أحد يريد التحرك من أمام ذلك المبنى الذي يرقد فيه .. بل ربما أن لا أحد يصدق ما حدث .. بل إنهم ينتظرونه ليخرج على قدميه قائدًا لهم كما كان من قبل وكما اعتاد الجميع .. !


تستطيع جيدًا رؤية بعض المسيحين واقفين بجوار المسلمين ..


وتجد ايضًا عوام الشعب واقفين .. وليس فقط أصحاب الدعوة أو أبناء الإخوان ..


الجمبع يبكي في صمت .. الجميع مازال لا يصدق .. !


نام من نام .. على صوت البكاء .. وظل المستيقظون يدعون الرحمن .. !


مشهد مهيب للجنـازة .. لم تره عيناي قط !


لن أكون مُبالغة إن قلت أنه تجاوز الخمسين ألفـًا .. أرى الجميع من أمامي دامعة أعينهم ..


أرى د/ بديع .. أعضاء مكتب الإرشاد .. أعضاء مجلس الشعب .. جميعهم يمرون دامعي العين .. باكي القلوب .. !


لن أنسى ذلك المشهد حينما حُمل الكفن بعد الصلاة .. وسار الناس في الشوارع وكأنهم مجهولي البيان !


خمسون ألفـًا أو أكثر شيعوكَ .. خمسيون ألفـًا أو أكثر حملوا نعشكَ .. دعوا لكَ .. بكوا لأجلكَ .. !


لازالت صرخات بائعي الخضروات في الشوارع .. في أذني عندما رأوكَ في النعش .. ولا زلت أشعر بدمع هؤلاء الرجال فاقدي البصر عليكَ ..


لازلت أذكر موقف تلك السيدة المسيحية وكلماتها عنكَ .. وموقف هؤلاء الجيران الذين ما انتموا لفكر أو عملوا بسياسة وإصرارهم على خروجهم في الجنازة !






شريط طويل من الذكريات يجول بخاطري ..

من 2000 حتى 2010 .. فترة برلمانية طويلة المدى .. طويلة الأحداث لكنها في ناظري بني الإنسان بعض نفاذها بضع ثوانِـ !


لازلت أذكر أنه كان أول من زار والدي في مرضه الشديد من أشهر ..


لازلت أذكر الكثير .. !




عذرًا إن بكيناكَ سيدي ..


عذرًا إن سالت مِنـا الدموع وأبت الوقوف !


لا نبكيكَ خشيةً عليكَ .. فإنا نحسبك من سُكان جناتِ النعيم !


بل إنـا نبكي فقدكَ .. نبكي رحيلكَ عنـا .. !


نبكيكَ سيدي ..


وأبلغ رسولاً منا السلام .. !






[ انتهت بعض الكلمات ... وظل الباقي في الأعماق صامـتًا يأبى الخروج ! ]

اللهم حسن الخاتمة ؛؛




====


ملف كامل عن أ / مصطفى عوض الله - رحمه الله -



======


أســألـ مـا شئتـ .. من هُنـا ..

قـل مـا شئت .. من هُنـا ..



نسألكم الدعاء ؛؛


سمية !


2010/09/13

تسـاؤلات ؛؛


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛


حياكم المولى ..


كل عام وأنتم بخير ؛؛

وتقبل الله منا ومنكم ..



<<<<<<<
>>>>>
<<<<<<<


[1]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛

أخيتي في الله .. أهلاً بكِ :) ..
وجزاكِ الله خيرًا لطرحكِ هذا ..

اسم (( سمية )) يعني لي الكثير ..
بل ولعله كان سببـًا لرقي وعلو .. وسببـًا أيضـًا لهبوط في بعض الأحيان ..
وصدقــًا .. تعلقي بالاسم كبير وذلك لعدة أسباب ..

لم أكن أحب أن أرى الجميع بنادونني باسم .. وأنا أجهل معناه ..
لذلك .. قرأت في معنى اسمي .. وشعرت به ..
إذا عدت إلى معنى الاسم لغويـًا .. فهو من (( السمو والعلو )) ..


وعلى هذا المعنـى اعتمدت من البداية ..
أحببت أن أكون نموذجـًا للسمو والعلو بسمت إسلامي ..
ليس لأجل سمية .. وليس لأهداف شخصية .. وإن كان حُب العلو من طبيعة الإنسان البشرية ..
وبعيـدًا عن أن الإسلام يأمرنا بهذا - وبالتأكيد هذا أحد أقوى الأسباب -
لكن الأمر كان مرتبطـًا معي بأن والدي عندما اختاروا لي هذا الاسم .. لم يكـن هباءً ..
وبالتأكيد تم اختياره لأسبـاب ..

ربما لم استطع تحقيق هذا النموذج على الدوام ..
وبالتأكيد هناك هفوات وسقطات .. فلا أحد يوجد على الكمال .
ولعل الفترة الماضية حدث فيها الكثير منها والأحداث ..
لكن الأهم والمؤكد .. أن هذا لم يُثنيني على أن أكون أهلاً لحمل هذا الاسم

[ هذا عن الجانب اللغوي والمعنى للاسم .. وارتباطه بي ] ..

أما أذا تحدثت عن تعلقي الشديد بالسيدة سمية ( أم عمار ) .. أول شهيدة في الإسلام ..
فهذا الأمر .. جعل أمر الشهادة لي أكبر من مجرد الحلم .
وإن كان الحلم لدى كل مسلم ..
جعل الأمر بالنسبة لي أن هذا يحب أن يكون واقعـًا .
بل إنه واقعـًا وسيحدث ولكنها فقط الأحداث والزمان .. وعلى الاجتهاد للحصول عليه ..
السيدة سمية .. تعنى لي الكثير .. بل إنها رمزًا أتحدث عنه كثيرًا .

وصدقـًا .. كم أتمنى أن أكون على قدر حمل هذا الاسم ..

وأسأل الله عزوجل أن يهديني وإياكِ حبيبتي إلى الخير والصواب في أمرنا كله ..

اذكرينا في دعائكِ أخيتي



========
======
===
[2]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛

جـزانا الله وإياكم سيدي الفاضل ..

صدقًا .. توقفت كثيرًا أمام السؤال .. فالكُتب كثيرة ..
وربمـا أنني لي طريقة غريبة قليلاً في القراءة ..
فالشغف والشوق إلى القراءة حينًا يكون سببًا في التوقف عنها لفترة .. !

لربما أني لن أستطيع ذكر أسماء كُتب بعينهـا .. غير تلك الكتب التي قرأتها من أعوام طويلة -ما يُقارب 6 أو 7 أعوام - .. فتعلقت بالعقل أو كنت اشعر أن انتهائي من قراءة الكتاب خطوة للأمام فاتعلق به ..( ككتاب الإخوان المسلمون الصحوة والزلزال للمهندس الصروي .. وغيره من الكتب وحديثًا قصة التتار للدكتور راغب السرجاني)

لكن كما ذكرت مُسبقًا ::
أحب كثيرًا قراءة كتب الإمام البنا .. رغم أني قرأتها من قبل ..
أُعجب بأسلوب الدكتور خالد أبو شادي وحيناً بمجدي الهلالي ..
بطبيعة الحـال .. كتابات سيد قطب تعني لي الكثير ، وأحاول كثيرًا البحث عن كل كلمة كتبها لأقرأها ..
بعض كتابات الدكتور أكرم رضا .. كان لها أثرًا في تكوين شخصيتي ..
كتب الراشد .. من منا لم يتبحر فيهـا .. ولو ببضع كلمات .. حتى يغوص في أعماقها
والكثير الكثير ..
أحب القراءة للشافعي .. وكل ما كتب ..

أما بشأن الروايات والقصص ..
فينطبق عليها ما ينطبق على الكتب .. غير أني لم أقرأ قصصـًا منذ فترة طويلة - لمبدأ الأولويات فالواجبات اكثر من الأوقات - .. لكن مجموعة ( مغامرات مؤمن ) قرأتها كاملةً من قبل .. بل وحاولت كتابة مثلها .. وربما موسوعة العالم المفتوح في المعلومات والقصص أيضًا ..
الروايات .. أحب رواية عودة الذئب .. ( مع ملاحظة أني حاليًا أحاول أن أنهل من بحر الكيلاني في الروايات فلا يمكن الحكم الآن ..)


===

أما الجزء الثاني من السؤال الخاص بالتدوين ::
فمعظم المدونـات التي كُنت أقوم بمتابعتهـا ..
لم يتم تحديثها منذ أشهر طويلة .. وبالبعض من عام واكثر ..
غير أن العودة إلى أرشيفها ربما يحوي كتابات وأفكـار لو اُهتم بها لكانت ثمرة جديدة ..
سأذكر سريعًا بعض هذه المدونات - مع ملاحظة أنها ليست جميعها فالذاكرة لا تسع ونحن البشر سُمينا من النسيان - ::
مدونة شهيدة - مدونة تعالوا نحلم ببكرا - يومًا سنلقتي - عايشة للإصلاح - صمود - لا للسكوت .. خديجة عبدالله - همسة قلم - نارا -كراكيب فزلوكة - عاشقة الأقصى .. ولاء رزق- صاحبة هدف .. - شخابيط طالب على جدران الجامعة - فارس الازهر - فكك مني -شخبيطة - ابن القسام - بفكر قلبي -إمام الحيل ..وغيرها الكثير مما لا تسع الذاكرة الآن إيرادها ..

وجزاكم الله خيرًا ..
ونعتذر للإطالة ..بارك الله فيكم ..
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...



----------
تم وضع الأسئلة هُنـا .. بإجابتهـا ..
لمن لديه رغبة في مناقشة أي جزء منها .
فالموقع هناك لا يتيح خاصية التعليق علي الإجابات الواردة ..
وجزاكم الله خيرًا ..



2010/09/03

لافتات على الطريق |3|


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛

:: ::: ::

حياكم الرحمن ؛؛

من تابع المدونة هُنا منذ عامان ..
لعله قرأ موضوعان بعنوان ::

و


وكانت بداخلي رغبة جامحة ..
بكتابة العديد من اللافتات هذا العام ..
ربما لتتابع الأحداث وتواليهـا الفترة الماضية بصورة كبيرة ..

غير أن هُناك الكثير من الأشياء العائقة منها ضيق الوقت !
لذلك سأتركهـا تتجول في مسودات العقل ..
حتى يأذن الله عزوجل لها بالخروج ..

مع ملاحظة أني أصبحت أشعر أن المكان هُنا أصبح مهجورًا ..



باسمكِ ربي بدأنا //


^...^...^

<|1|>


لازلت بهذا الطرف مُتعلقة ..
إنها أطراف حَبلِ مُتهاوية ..
تسعى للتماسك وتأبى السقوط ..
ترجو الصعود !
ليس كُل شئ بالهين اليسير كما نظن ..
سأتركَ الأطراف .. وسأصعد حتى العُقد ..
سأكون هُناكَ بالأعلى .. !

والإنطلاقة من هُنـا ..

رمضان .. هيا بنـا انطلق !


^...^...^

<|2|>

ثمـة أشياء هُنا ..
بهذا العام الإفتراضي ..
المُسمى بـ[ الإنترنت] ،،

أصبحتُ أبغضهـا .. !
وثمـة أشياء آخـرى ،،
زدتُ تمسكُا بهـا ومتابعتهـا !


^...^...^

<|3|>

رأس الأزمات التي نواجههـا الآن ::

غيابـ الفهم !

وفـقـط !

ليتنا نُدرك ..



^...^...^


<|4|>

وعلى أبواب الفردوس ،،
سننزع أثواب الهموم ،،
ونرتدي أثوابًا بالفرح تدوم ..

وهُناك .. سأنتظركِ أًُخية !
لا تتـأخري ..
فشوقي إلى لقاكِ هُناك شديد !



^...^...^



<|5|>

لستُ أدري ..
هل نحن ساذجون لهذه الدرجـة ..
حتـى نصمت على ما نرى حولنـا .؟!

إنها حالة - إذا صٌنفت طبيًا -
لربما ستحتاج إلى مكان أشد تجهيزًا من
غرفة العانية المركزة !

وعجبتـ !



^...^...^


<|7|>

صبرًا .. !

إن الصبر للأحرار زاد !


.
.
.


أختكم ؛؛





===
نسـألكم الدعاء بشدة ؛؛


أســألـ مـا شئتـ .. من هُنـا ..


2010/08/28

بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛


::: :: :::


النعيم لا يُدرك بالنعيم !

ومن آثر الراحة فاتته الراحة !

بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة !

فلا فرحة لمن لا هم له ،

ولا لذة لمن لا صبر له ،

ولا نعيم لمن لا شقاء له ،

ولا راحة لمن لا تعب له !

صبرُ ساعة ..

خيرُ من عذابِ الأبد !

وإذا تعب العبدُ قليلاً ..

استراح طويلاً .. !




لابن القيم ؛؛


.
.
.


===

اللهم بارك لنا في ما بقي من رمضان ،،
وتقبله مِنـا يا رحمن ..


أســألـ مـا شئتـ .. من هُنـا ..

2010/08/16

حمائم الموت ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛

:::: ::: ::::


الإنسان كائن نقي ، طفولي إلى حد كبير ، طموحه جامح ، وحب استطلاعه لا يعترف بسقف


كل الظواهر الكونية .. امتلك القوة المعنوية لاختراقها


ولعله في خضم ذلك تسلح بشيء من حدة النظر المنبئه عن التحدي

قد يتجاوز به الأمر لحد الغرور

وربما الجبروت !

شعوره الفطري أن الكون مسخر لأجله .. جعل من اختراق هذه الظواهر أمرا سهلاً ربما


حقيقة كونية واحدة .. لا يوجد من تسمى بشريا .. لم يشعر بطفوليته البحتة أمامها


لم يشعر بضعفه اذا مرت سحائبها فوقه .. او هبت عليه نسائمها التي لا يحب ..


طبعا هو الموت


لعل في الجانب الغامض من الموت السلاح الأقوى لضعف البشر أمامه !


الجانب الغيبي لما يحدث ، كيف يصبح هذا الجسد لا شيء

وهو لازال دافيء !


هل للعالم بعد الموت هيبة وجلال ,, قد تجعل الألسنة تتعفف أبدا عن ذكر مساوئ أسوأ الناس

هل لإشفاقنا معاشر البشر على من يرد ذلك المورد .. يثقل بميزان سيئاته

قال احدهم في الحجاج يوما : لعل غيبة الناس فيه تثقل بسيئاته يوم القيامة

لا اتعجب القول .. الطفل فينا يخاف .. ويشفق


هل إحدى نقاط القوة في الإسلام أنه كسر ذلك الحاجز

جعل الموت أمنية

ولقاء الله عرسا

وفراق الأحبة قفزات نوعية في درجات الجنة


جعل الجناح الأرضي فينا الذي يرتعب لدى ذكره .. يوازنه جناحا سماويا يراه حط للرحال ونهاية الترحال


فلا تنكسر دائرة الحياة في أعيننا عند فواصل الفراق


على ذلك أسماه رب العزه " مصيبة الموت " .. لأننا نبقى أطفالا وان شاب منا الشعر ونقشت في وجوهنا أخاديد الزمن


يبقى فينا رحمة .. تبكي لمن نفارق

ونخشى على من سنفارق


نخشى حينا على الفجوات التي سيتركونها في قلوبنا .. التي قد لا تُسد أبدا

على الثغرات التي نعلم .. أنه لن يسدها سواهم ..

إذ لا يقل خوفي على عالم أن يفارقنا عنه في فراق قريب


ولم يُقْعَدْ عمر رضوان الله عليه حين سمع بنبأ وفاة رحمة السماء للأرض من فراغ !!

ويُتْم قلوبنا كلما تجدد في الأذهان فراقه صلوات الله عليه ليس ترفاً !



وأعجز حقيقة عن كتابة حرفا اضافيا



هي مجرد خاطرة ، مشتتة .. بتشتت شعوري الآن

* للكثيرين .. صغارا وكبارا . الذين لم تفارقنا أخبار فراقهم للدنيا هذه الأيام



 انتهـى ؛؛ //





====

وقفت عاجزة أمام تلك الكلمـات ..
آثرت الصمت غلى كتابة ذلك الرد الذي جال بخاطري ..

وتبقى الحقيقة هي :: الموتـ .. !



ملاحظـة ::

الخاطرة بقلم أختنـا شهيـدة ..
وقد قمت فقط بنقلهـا من مدونتهـا ..

اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة ، واربط على قلوبنـا ..