2008/11/21

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخــوانــي الأفــاضل ... أخــواتــي الفضليات ...


ولكــلِ غــائبِ عــودة ...

أســأل الله عزوجـل أن تكــونــوا بأفضلِ حــال ...


........
...............
..........................


لعــلها مَــواقفُ الحــياةِ المختـلفة تُــوحــي لنــا بالعديد من الأشيـاء ..

يســتكــشفُ بهــا الإنســان كــثيراً لمـ يكــن يعلمــه ...

فــعنــدمــا يختــلط بالنــاس يستــفيد ويُفـــيد ...

وعنــدمــا يُخطئ يتــعلمـ ... ومن مِنــا لا يخطئ ... ومن مِنـا لا يتعلمـ من خطــأه ...


لــيس هــذا هــو مـا أريدَ الحديث عنه اليــومـ ..

ولكــن حَديــثي سيــنــبعُ مِــن عِــدة مــواقف ...


::::::
::::::::::
::::::::::::::::::::


تَـــعجـــبت ...

وكــيف لي ألا أتَــعجــب ..؟؟!!

حــيثمــا أذهــب ... أجدُ التعــليق ...

ليس عــليّ وحــدي .. بل علي كــل مَن همـ مثــلي

تَعـــليقُ وجــدالُ عقـــيمـ ...

نــادراً ما نَخــرجَ مِنــه بشئ مفيــد أو نَتــيجــة ...

كَــان هذا هو لِــسانُ حــالي عندمــا مرت بآخر تلكـ المواقفِ ...

كــان الأمر من أســبوع تقــريبــاً ...

جِدالُ في إحــدي المنتــديــاتِ عن الإخــوان وعن الفكــرِ والدين والسياسة ... وما إلي آخر ذلكـ من الأســئلـة ..

ربمــا أنــا لستُ أرفض تمـاماً هذا الحديث ...

بل .. لعــلي مِــن أكــثر مَــن يُرحــبون بِــه ...

ولكــن .. بشروطِ وضوابــط ... بحـوار عالِ راقِ ...
ولــيسَ بـــجـــدالِ يمــلأه التَعــصب ...

فقــد كــانت الحــالة الثـــانــية هي الطــبعُ الغــالب علي هذا النقــاش ...

لســتُ أدري ... ولكــني حزنــتُ كــثيراً لهــذا ..

شَعـــرت بـأن كُــل المــشاكــل المُعـــاصرة بنا انتهـــت ...
ولمـ يبقى سوى الحديثُ عن الإخـــوان ...

شعــرتُ بــأن جميع الأزمــات اندحرت ...
وأن جَمــيع التهــديدات والمخــاطر قد ذهبت ...



لســتُ أدري بصــدقِ ... ولكــني أشَـــعر بــأننــا أصبــحنـــا نتنــاقش في الثــانويــات وتــركنــا الأولــويات ....

ألمـ يَكــن واجــباً عــلينــا أن ندعِ كــلَ مُهمـِ للأهمـِ ...

كــان المُفتــرضُ بِنــا أن نُعـــيد ترتيب أولويــاتنـــا ..

ليعــذر بعضنــا بعــضاً فيما اختلفنا عليه...

(( فلندع كل مهمـِ .. للأهمِـ ))

أرجــو مِــن المــولى عزوجــل أن يكــون المعنــي الذي أرجــوه قد وصــل ...

وأن تكــــونَ خُطــواتنـــا القــادمة بـعد ترتـــيب أولويـــاتنـــا ....



............................
.................................
........................................


في تِــلكـ الفتــرة المــاضــية ....
وفــي وِســط زحمــة الحـــياة وتَكــاثر أشغالهــا ..
وفـــي وســــــط ظــــــــــروف دراستـــــي ...
شَعــــرتُ بشـــوقِ شَــــديدِ للدعـــوة ... وللعمـــل الدعــوي ....
بالطــبعِ هناكـ نشــاط دعــوي ...
ولكـــن ... ليس كمــا كـــان في فتــرة الأجـــازة ...




محـاولة شعــرية (2)




أحَببتُها ... فأحَبتــني ...

لاقيتُهــا ... فلاقيتنــي ...

سَكـبتُ لهـا من بحـرِ قلبي حُبــاً...

جــرى حُبهــا في أرجــاءِ جســدي ..

أصبحَ كالدمِ يسـري في جسمــي ..

لم يــعد يَقــوى أن يفــارقني ...

كُنــتُ أيــأماً أهجرها ..

فأجُدهــا تَــأتــي تصــالحنــي ...

لم يكــن عُشقهــا ليّ وَحدي ...

بــل ... كانَ لكلِ من حَولــي ...

نــاجيتُهــا يومــاً ..::
حبيبــتي ... كمـ قَــصرتُ في حَقكِ ..؟؟!!

وانشـــغلتُ عن وَصـــلكِ ..

كمـ أذنبتُ في شــأنكِ ..؟؟!!

ردتنــي بـاسمة :: وهل للخصــامِ مكــانُ بَيننا ..؟

أيــا دعــوتي ... أيــا حُبــاً جـري في أضلعُي

أيــا عِشقــاً ســالت له أدمُعـي ..

أيــا فَجــراً أضــاء الكون من حَولــي ...

أُعــاهدكِ ... ألبيــكِ ....
.............................
................
.......

(3)

تحمـــيل حقلة خدعــوكـ فقالوا للداعــية مصطفي حسني ...




اللهمـ اهدنا واهد بنا واجعلنا سبيلاً لمن اهتدى ...


لا تنســونــا من صالح دعــائكمـ...

بانتــظار آرائكمـ



بوركتمـ


::::::::::
أختكمـ ...
..........