2008/09/18

لافتات علي الطريق .......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكمـ الرحمن ..... ذو الجلال والإكــــــــرامـ

الليــلة .... هي بــداية النهـــاية ....
بــــــاقي من الزمــن علي انقضــاء تلك الأيام المباركة ... حوالي عشــر أيــام فقط ...
"" أيــاماً معدودات ..."" لكمـ أخشي ألا نُدركَ معنى تلك الآية إلا بَعد رحيلكَ يا رمـــضان ..........

الليـــلة ... هي أول ليالي الاعتكــاف ....
وكمـ يَكــون شعور الاعتكــاف رائعــاً خــاصةً للأخوة ...
ولنتــرقب ليـلة القــدر في الليالي القـــادمة ...

الليــلة .... يستعدُ مًعظمـ الطلاب للدراســة ...
ليبــدأوا مــرة آخرى رحـــلة من الشــقاء والمــذاكـــرة ....

*********
****
**

"" لافتـاتُ على الطـَـريقِ ""

هكـــــذا اخـــترت عنوانــاً لهـــذه التــدوينـــة ....


ربما هي تدوينــة ليس بهــا شئ مميـــز ظــاهرياً...
ولكـــــنهـــا .. تُمَـــثل ليّ الكــــثير ...


مجمــوعة لافتــات ....
قد يَطــولُ بعـــضهــا ...
وقَد يقــصرُ البعـــض الآخــر ....

.
.
.

ملاحظــة ::: هــذا الإدراج يتميــز بطولــه بعــضاً من الشئ ..
فعـــذراً مِنكمـ للغـــاية ...



............................
..................
.....
..

وعـــلى الله تــوكلنـــا ...

.....................................................
.....................................

....................

.....


اللافتــة الأولـــى

""
أرجــــوكـ تَمهـــل ...
تَوقف...
ولــو لدقائق بسيطــة ...
بـــل ....
للحــظـات ...
قد كنــتُ أطمــع بالمــزيدِ من البقــاء ...

لا ...
كــيف لك أن تــرحــل الآن ..؟؟!!
لمـ أتشــبع بَعدُ مِنــكـ ...
لمـ أشـــرب بعد من نهــر وفـائك ورجــائك ...

ليتنـــي كُنتُ أَفقــت من البداية ...

دمعـــي يَنهمــرُ علي خَــدي ...
لــستُ أَقــوى عـــلى الفُــراق ...

صدقــاً ... لســتُ أُصدق أنكَ راحـلُ عَنــي ...

كمـ أَهمــلتُ ضِيــافتكَ ...!!!!
تـُــرانــي ... هــل قُبـــلت ..؟


لســتُ أدري ...


عــذراً إليك رمضــان ...
عــــذراً إلـــــــــــــــــــــــــــــيـكـ ....

لستُ أدري ماذا أقــول ...؟؟!!!

و
.
.
لحظــاتُ صمتِ ...


..........................................
........................
..........

اللافتة الثانية
""

طــعمـ العــلقمـ في الفمـ صعبُ مُــرُ للغــاية ..

لكن ... يبدو أن شَعبنـا استَطعمــه وأعجبَه مَذاقه ...

فــأصَــبح غــذائــه كـــل يَــوم ...

فنستيقظ عــلى كـــارثة ...

ونَنــامـ على مرارةِ كــارثةِ آخرى ...

لَكَ الله يا شعـــبي ...
لَكَ الله يا وطنـــي .....
لَكِ الله يا مصـــر ... يا أرض الكَنــانة ...




و
.
.
لحظــاتُ صمتِ ...


.......................................
...................
.....

اللافتـة الثالتة
""

أَخــبرونــي ....
لقَد تَغيرت ...

فســعدت...

ويا ليتهمـ لم يُكلموا باقــي العِبَــارة ...

فقد كانت :::::: تغــيرت للأســـوأ ....

لست أُصدق بَعد أنهــا تَغــيرت ...

لقد كانت من أنشطِ من عَرفتُهم دعــوياً ...
كــانت صـــاحبــة كــلمة مَسمــوعة بعِــلو فِكــرها وعُمقه ..
صــاحبةُ خًــلقِ ... هَكــذا عهدتُهـــا ...
كــانت دائمــاُ مميــزة عمن حــولها ...

لستُ أُصدق ... أنَهــا خَانت عهــدهـا ..
ونــقضت غزلهـــا ...

التغييـــر سُنة الحيــاة ...

ولكــن ... ما أصَعب وأســوأ أن يَكــون سلبيــاُ ...

ومــا زلتُ علي ثِقة بأنهـا ستعود كما كانت ... بل أفضل بكثيرِ ....

اللهم اهدنــا .... واهدِ بِنــا ... واجعلنــا سبيلاً لمن اهتدى ... وارزقنــا سُبلَ الهدايةِ ....


ومَــا زلت ... لا أُصدق ..



و
.
.
لحظــاتُ صمتِ ...


............................................
...................
........

اللافتة الرابعة
""

أخيــراً .... تَحــولَ الحُلمـ إلــى وَاقـــع ...
يــاله من شُعورِ رائــع ...

(((
كـــانت مُجــرد فكــرة ...

نِمت في قُلوبنــا قبل عقــولنا ...

حُلم نحو أمل ومستقــبلِ سعينا أن نُوجده في اليَقظة ...

فكــرةُ ... سَاعدها في النمو حبنا لكمـ ورغبتنا الصادقة في تَقديمـ كل ما هو مُفيدُ لَكمـ ...

وتحــولت الفِكــرة إلى حُلم جَميل ظل يُراودنا ...

تَدفعــه إرادةُ قَوية ... لكي ننطلق سوياً نَحو أسمى الأهداف ...

ونُحققَ غــاية هي رائدة الغاياتِ ألا وهي إرضاء الله ...

حُلمـُ ... يريد أن يَخــرج إليكمـ في أحــلى صورة ...

ويرفضُ أن يَظــل حبيساً داخلنا ..

لذلك ....:::: قرر الانطلاق إليكمـ ...

إذاً ... انطلاقتنــا هُنــا إشراقة مختــلفة نَحو حُلم بَعيد ...
جئنــا لنكونَ قريبين منكم أكثــر فأكثر ...

ولتكن انطلاقتنا خُطوة تتلوها خطوة في طريقتنـا للجنــة...))

كـــانت الكلمات السابقة هي افتتاحيــة مجلــة انطلاقة __ مجلة ورقية__ ...

تلكـ المجــلة التي كانت أحد أهم ثِمار تلك الإجازة بالنسبة لي ..
فريق إعداد وتجهيز وعمــل المجـــلة كامــلةً لم يتجــاوز ثلاث أفراد ...

بالأخص ... ثلاث أخواتِ ...

ليــس لي أبداً أن أنسى تلكـ التجــربة ...
ولــيس لي أبداً أن أنسى بالأخص آخر ليلة من إعدادهــا ...

لمـ يذق أي منــا _أنا وأخواتي_ طعمــاً للنومـ ...

صلينـا حينهــا صلاة المغــرب ... وجــلسنا جميعنا أمام شاشة هذا الجهــاز لوضعِ آخر اللمسات عليهـا ..

عــاد والدي من صلاة المغرب .. ووجدنا جالسين ..
فابتسم إلينــا ... واكمــل عمله ...

وأذن المؤذن لصلاة العشــاء .. ذهب أبـي لأداء الصلاة .. وكنا نحن نتبادل الأدوار للصلاة ..
وعـــاد أيضــاً ونحن ما زلنا جالسين ...

دقت عقاربُ الساعة مُعِلنةً انتصاف الليل ... إنها الآن الثانية عشر صباحــاً ...
ذهــب جميع أفراد المنزل للنوم ...
وبقينــا نحــن جـــالسيــن ...

دقت عقــارب الساعة مُعِلنةً قدوم الساعة الثالثة صبــاحاً ...
تبـادلنــا الأدوار حينهــا لصلاةِ القيــام ..
واستيقظ أبي حينهــا ليجدنا ما زلنــا جالسين ..

أَذن المؤذن لصلاة الفجــر .. مُعلنــاً بداية يوم جديد ...
ومـــا زلنــا جــالسين ...

ها هي الساعة تدقُ مــرة آخرى مُعِلنةً قدوم الساعة السابعة صبــاحــاً ...
لنقـــوم لأداء صلاة الضحـــي ...
وأيضـــــــــــاً ... ما زلنـــا جالسيـــــن ..

استيقظَ جميع أفراد المنزل .. فقد جــاءت الساعة العــاشرة ..
ليجدوا أننـــا ما زلنـــا جــــــالسين ...

وهــا هــي الساعة قد أوشكــت علي الثانية عــشر ظُهــراً ...
ونحـــن أيضـــاً قد أوشكنــا علي الانتهـــاء ...

ومــا إن أذن المؤذن لصلاة الظهــر ...
حتــى كنــا قد وضعنـــا آخر اللمســـات علي المجـلة ...
وهـــا نحـــن قد أخرجنــا آخر ورقـــة من صَفحــاتِهـــا .....

وكـان يوم (1-8 -2008) ... هــو تــاريخ إستلام المجـلة من المطـــبعة ..

حينــهــا .. نسينــا تعــب أيــام الإعداد ..
من ســـعادتنـــا لرؤيــتهـــا بيــن أيدي النــاس ...

لهــذه المجــلة معي ذكريــاتُ وذكـــريــاتُ ...
حـــتى أثنــاء توزيعهـــا ...

كمـ هو رائــع بحــق ... أن تَحصد ثمــار ما زرعـــت ...

فيـــاربِ لكَ الحمد والشكــر كمــا ينبغــي لجلال وَجهكَ وعظيمـِ سلطــانكِ ...

اللهمـ ارزقنــا الإخلاص في القــول والفعــل والعمــل ..


للتحمــيل .... مجــلة إنطلاقـــة




و
.
.
لحظــاتُ صمتِ ...


............................................
..........................
............

اللافتــة الخــامسة ...
""


أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ

مادامَ عِنـدي الأمَـلُ

دولـةٌ أنقى وأرقـى
وستبقـى حينَ تَفـنى الدُوَلُ !

كـلمــات :: الشــاعر أحمد مطــر ...


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


وانتهــــــت اللافتـــات ...


ومــا زال هنـــاك الكــثيرُ من الكـــلماتِ .....


عــــــذراً للغــــاية ... فقد أطلتُ عَليكـــم كــــثيراً ....

لا تنسونا من صـــالح دعـــائكمـ في هذه الأيـــام المبـــاركــات ...

جزاكمـ الله خـــير الجزاء ...

بانتظـــــــــار آرائكمـ وتعليقاتكمـ ...


وبوركتمـ


وسلامُ الله عليكمـ ورحمــته وبركــاته
___

أختكمـ::

سمية_بنت البنا_